top of page

إيجابيات وسلبيات القير ثنائي الكلتش DCT

تاريخ التحديث: ٢٢ يناير ٢٠٢١


قبل ظهور ناقل الحركة ثنائي الكلتش DCT (القير) كانت اغلب السيارات ذات ناقل حركة يدوي (عادي) أو أوتوماتيكي أو ناقل حركة المتغير بإستمرار (الجنزير) CVT, حيث كان ناقل الحركة اليدوي (العادي) أكثر كفاءة في توفير الوقود عن ناقل الحركة الأوتوماتيكي, ويمتاز بقلة إضاعته لعزم دوران المحرك, وأيضاً بالإمكان الاستعانة به لتخفيف سرعة المركبة, كان ناقل الحركة اليدوي الخيار الأنسب للإستخدام الرياضي, مثل سباقات الرالي وسباقات الجليد والوحل ولسباقات المسارات المتعرجة ......الخ, لكن لم يكن ناقل الحركة اليدوي خيار جيد في المدن المزدحمة المكتظة بالمركبات وإشارات المرور, فكان ناقل الحركة الأوتوماتيكي الخيار الأنسب للاستخدام اليومي خصوصاً بالمدن المزدحمة, فأتى ناقل الحركة ثنائي الكلتش ليجمع إيجابيات ناقل الحركة اليدوي والأوتوماتيكي في ناقل حركة واحد ذو تبديل أوتوماتيكي. ننوه أنه تم إختراع ناقل الحركة ثنائي الكلتش DCT المهندس العسكري الفرنسي أدولفي كيكغاس في عامل 1935 وتم إعتماده أول مرة على سيارة ستروين تراكشن أفانت 1939, بعدها تم التخلي عنه لسنوات عديدة, وعاد ناقل الحركة بالظهور على السيارات في الثمانينات على سيارات بورش 956 و بورش 962C. لكن مأخراً أصبح ناقل الحركة ثنائي الكلتش الخيار الأفضل والأنسب للسيارات الرياضية وسيارات السباقات, كذلك تم إعتماده في العديد من سيارات الإستخدام اليومي الصغيرة منها والمتوسطة والكبيرة لما يتمتع فيه من مزايا مثل متعة في القيادة وغيرها, فتم إعتماده بشكل كبير في سيارات فورد الصغيرة, والعديد من سيارات هونداي مثل أكسنت الجديدة وسوناتا وبعض سيارات الـSUV من هونداي, وغيرها. إيجابياته بالنسبة للمستخدم : 1- الاسرع في تبديل السرعات والاستجابة, إذ يستغرق جزيء من الثانية في التبديل في العديد من طرازات ناقل الحركة ثنائي التعشيق.

2- عدم تولد صدمة مع التعشيق, مثل التبديل من N لـ D أو R , فيتميز بنعومة في التبديل, ليس مثل ناقل الحركة الأوتوماتيكي أو اليدوي.

3- قوة وكفاءة عالية, وإضاعة شبه معدومة من عزم الدوران بالتالي توفير وقود أكثر, اذ تشير الدراسات أنه اكثر كفاءة من ناقل الحركة الأوتوماتيكي 10% في إستهلاك الوقود, وأفضل بحوالي 6% في التسارع عن ناقل الحركة الأوتوماتيكي.

4- مزيد من التحكم في القيادة عن ناقل الحركة الأوتوماتيكي وناقل الحركة المتغير بإستمرار CVT, يعود ذلك لعدم وجود محول عزم الجير في مكوانته (طنجرة القير). 5- عدم الحاجة لتغيير الزيت باستمرار, فيكفي تغيير زيت ناقل الحركة ثنائي الكلتش كل 200 ألف كم أو أكثر, ليش مثل زيت ناقل الحركة الأوتوماتيكي الذي ينبغي تغييره كل 40 أو 50 ألف كم. 6- عدم وجود مبرد زيت, وملحقاته, بالتالي بساطة أكثر وإختصار العديد من أجزاء السيارة من مضخة زيت ومبرد زيت .....الخ. أما بالنسبة لسلبياته بالنسبة للمستخدم : 1- غلاء المركبات المزودة به, ذلك لانه تقنية جديدة, وتقنية الأنسب للسيارات الرياضية والسوبر كارز. 2- قلة وجود فنيين صيانة له, فقط لأنه تقنية جديدة نسبياً.

معد المقال : المهندس أنس علوش مقالات ذات صلة : إيجاد حل لجيرات الفوكس - توضيب قير فوكس - توضيب قير ايكوسبورت - توضيب قير فيغو. منتجات ذات صلة : جير فورد فوكس 2012.

٥٬٤٢٤ مشاهدة
bottom of page